الرئيس العراقي المنتخب كلف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن حصل على 219 صوتاً من أصوات أعضاء مجلس النواب مقابل 22 صوتاً لمرشح "الحزب الديمقراطي الكردستاني" فؤاد حسين، أما عدد الأصوات الباطلة فكانت 24، والفارغة 7 أصوات.

رئيس الجمهورية المنخب أكد أنه سيكون رئيساً للعراق وليس لفئة او جهة معينة. وقال صالح في كلمة له خلال جلسة البرلمان إن "مجلس النواب عبر بشكل واضح من خلال انتخاب رئيس الجمهورية عن إرادة أعضائه الحرة والإيفاء بالقسم من أجل تحقيق تطلعات الشعب العراقي وتوفير احتياجاته".

واختير صالح ليكون الرئيس التاسع بعد سقوط النظام السابق عام 2003، خلال جولة ثانية بعد فشل المرشحين في الحصول على ثلثي أصوات النواب في الجولة الأولى.

علماً بأن الجولة الثانية شهدت انسحاب مرشح "الحزب الديمقراطي الكردستاني" فؤاد حسين من الجلسة، إلا أنه لم يوقع على محضر الانسحاب، وهو ما اعتبرته رئاسة المجلس انسحاباً "غير قانوني".

كما عمد عدد من نواب "الديمقراطي الكردستاني" إلى الانسحاب من جولة الإعادة، وأعلنوا تحفظهم عليها.